لعبة بوبجي |تعرف على لعبة بوبجياللعبة الخاصة بالقتال والتنافس

لعبة بوبجي من دون شك هي الأشهر في الآونة الأخيرة، خاصةً في البلاد العربية، إذ يقضي الملايين من المستخدمين قسطا كبيرا من أوقاتهم في لعب هذه اللعبة القتالية، وهي لعبة تصوير من منظور اللاعب المستخدم، يقوم من خلالها بقتل أعدائه لاستحقاق الفوز في النهاية، وتعتمد فكرة لعبة بوبجي على تشكيل فِرق من اللاعبين في مواجهة بعضهم البعض، وتبدأ بوجود 100 لاعب على متن طائرة، ثم الهبوط في جزيرة معزولة ومهمتهم الأساسية جمع الأسلحة لاستخدامها في الدفاع عن أنفسهم أو في مهاجمة الآخرين والتغلب عليهم بقتلهم، والشخص الذي يستطيع النجاة من تلك الهجمات والصمود إلى آخر اللعبة يكون الفائز.

من هو مؤسس لعبة بوبجي

البالغ من العمر 43 عاما، المؤسس والمصمم الأيرلندي الجنسية Brendan Greene، قام من قبل بتصميم بعض الألعاب تحت ملكيته الخاصة لكنها لم تنل مثل ما نالته بوبجي من الشهرة والنجاح والانتشار، حيث كانت سبيله للشهرة والغنى.

أسباب شهرة لعبة بابجي

ما من شك أن الإثارة والتشويق اللذين هما أساس اللعبة فتحا لها أفقا واسعا للانتشار خاصة بين المستخدمين الشباب، إذ هناك بعض الأسباب المتعلقة بتصميم اللعبة مثل:

إمكانية اللعب الجماعي مع أشخاص حقيقيون يشاركون في اللعب، مما دفع الأصدقاء بتداول هذه اللعبة فيما بينهم.
المؤثرات الصوتية والأسلحة الحقيقية المستَوحَاة من الواقع.
إمكانية تغيير مستقبل اللعبة عن طريق التكتيك والتخطيط الجيد مما يدفع المهزوم من إعادة تنظيم أفكاره وتدارك نفسه ومحاولة استخدام الطرق المحترفة لفتح سبيل جديد للفوز والقضاء على الخصوم.

هذا بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى والتي لا تتعلق بشكل خاص باللعبة نفسها مثل:

كثرة التحذيرات عنها كان من شأنه أن يزيد عدد الباحثين عن اللعبة لتجربتها أو التعرف عليها.
وجود الكثير من الشروحات حيث يهتم الكثيرون بالبحث عنها، بالإضافة إلى نشر فيديوهات للعبة من بعض المحترفين والتي تتخطى ملايين المشاهدات مما يجعل لعبة بوبجي تصعد إلى الترند في أحيان كثيرة.
الحوادث المنتشرة في الفترة الأخيرة التي كان سببها الأساسي هَوس اللاعبين بلعبة بوبجي مما دفع فضول البعض للتعرف عليها أكثر.

كيف تم تصميم وتطوير اللعبة

المستوى الذي وصلت إليه لعبة بوبجي لم يأتِ من فراغ..

إذ يعتمد تصميم اللعبة على التمثيل إلى جانب لغات البرمجة، نعم التمثيل من قبل أشخاص حقيقيين تؤخذ من حركتهم نقاط الحركة ويتم تثبيتها على أشكال شخصيات اللاعبين، فيتم مُحاكَاة حركات الجري والقفر والركوب وحتى القيادة وغيرها.
يوجد فريق كامل يعمل على تصميم كل سلاحٍ على حدة، إذ يهتم بجميع مكوناته وحتى أصغر جزئياته، علاوة على الأصوات الصادرة منه ، وقدرة الرصاصات التى يصدرها.
إن صناعة خريطة واحدة للعبة تحتاج أشهر وأحيانا تصل إلى عام كامل أو أكثر.

كيف يحقق مطورو بوبجي الربح من خلال اللعبة

بوبجي لا تزعجك بالكثير من الإعلانات بل تحقق أرباحها في الغالب عن طريق شراء الملابس والأسلحة وبعض الأغراض التي توفرها اللعبة، كذلك يتم بيع اللعبة على منصة steam .

ماذا يحتاج المستخدم للخوض في لعبة بوبجي

في البداية تأكد من وجود مساحة كافية على هاتفك الذكي.
ثم تحقق من وجود هذه اللعبة على متجر التطبيقات الخاص بنوع هاتفك.
بعد ذلك تأكد من اتصالك بشبكة إنترنت جيدة ومستقرة.
قد تحتاج أيضا إلى سماعة رأس تُسهّل عليك التواصل مع الأصدقاء وكذلك لسماع خطواتِ الأعداء.
كذلك احرص على شحن البطارية حتى لا تنفد أثناء ممارسة اللعب.

كيف تبدأ اللعب في بوبجي

في البداية عليك الاختيار بين ثلاثة أوضاع “الفردي أالزوجي أوالرباعي”، حيث يتميز كل وضع بطريقة لعب معينة، حيث يمكنك الوضع الفردي من اللعب بمفردك، أما الوضع الزوجي فيتيح لك اللعب مع لاعبٍ واحد فقط، بينما يسمح الوضع الرباعي بدخول اللاعب ضمن فريق مكون من 4 لاعبين.
إذ رغبت في اللعب على سبيل التجربة فمن الأفضل لك أن تلعب بالوضع الفردي حتى لا تكون فريسة سهلة للاعب أفضل، حيث يساعدك اللعب بشكل فردي على تطوير طريقة لعبك وتعلم استراتيجيات مفيدة بالإضافة إلى تعزيز ثقتك بنفسك.
حدد المكان الذي تنوي القفز إليه من خلال الخرائط، حيث تقوم اللعبة بتوفير أربع خرائط Erangel وMiramar وSanhok و Vikindi، ويمكنك من خلالها أيضا تحديد الأماكن التي تتوافر بها الأسلحة.
عند اللعب في الوضع الزوجي أو الرباعي حاول الهبوط أسرع من باقي اللاعبين، هذا يمنحك نقطة تفوق حيث تتمكن من الوصول إلى الأسلحة والدروع قبل الآخرين.
هناك دائرتان في اللعبة: الدائرة البيضاء التي تشير إلى وضعك في منطقة اللعب أو الـ Play Zone، أما الدائرة الزرقاء أو الـ Blue Zone فهي تشير إلى سرعة الخروج منها والذهاب لمنطقةِ اللعب.

الأسلحة والدروع والسيارات

يمكنك الاختيار ما بين أكثر من 40 بندقية، ويعتمد اختيارك بشكل أساسي على طريقة لعبك، فإذا رغبت اللعب على سبيل المثال في إحدى المساحات المفتوحة تكون بندقية القنص AWM مناسبة لخطتك حيث أنها أقوى الأسلحة في اللعبة، أما إذا كانت خطتك تقوم على التجول والقتال من قرب فعليك اختيار سلاح Groza ويمكنك الحصول عليه من صناديق المساعدات الجوية أو الـ Drops.
توفر لك لعبة بوبجي ثلاث مستويات من الدروع، يزيد كل واحد منهم في قوة الحماية عن سابقه، فمثلا يوفر لك المستوى الثاني خوذة إلى جانب درع الحماية والذي يحميك بطريقة أفضل من المستوى الأقل.
الهدف من وجود السيارة في اللعبة هي الوصول إلى الأماكن البعيدة بسرعة، وتتعدد السيارات مما يجعل من الصعب على اللاعب الجديد الاختيار بينها، لكن بشكل عام يمكنك اختيار سيارة The Dacia فهي ستفي بالغرض إذ تبلغ سرعتها 129 كيلومتر في الساعة، فضلا عن كونها توفر لك الحماية اللازمة من طلقات الرصاص المتناثرة بسبب تغطيتها، كما أنها تتسع لتحمل 4 أشخاص أي كل لاعبي الفريق.

مخاطر لعبة بوبجي

شكلت ألعاب الفيديو بصفة عام خطرا محققا خاصة على الأطفال والمراهقين، بالرغم من أن الكبار ليسوا بمنأى عن ذلك الخطر إما عن طريق إدمانها أو التأثر بها، ومن هذه المخاطر:

تخلق مثل هذه الألعاب هوسا عند اللاعبين يدفعهم إلى إهدار الكثير من الوقت خلف الشاشة قد يعمل بشكل مباشر على إدمانهم للعبة.
ليس الإدمان فقط هو ما تخشاه منها، بل الخوف أيضا من تنمية العنف والشراسة عند اللاعبين بسبب تعاملهم لوقت طويل مع الأسلحة النارية أو البيضاء مستخدمين مصطلحات القتال والتحدي.
يقوم الإقبال على عالم اللعبة بجعل اللاعبين يتخلون عن مسؤلياتهم الحقيقية سواء تجاه عائلاتهم أو دراستهم أو حتى عملهم.
هذا بدوره يقودنا إلى الوصول إلى كثير من الخلافات الزوجية أو الفشل في أداء المهام الوظيفية أو الرسوب والتأخر الدراسي بالنسبة للأطفال والمراهقين.
تنمية السلوك العدواني لدى المراهقين خاصة مع عدم قدرتهم على الفصل بين عالم اللعبة والعالم الحقيقي، هذا يقود إلى تحول بعض اللاعبين إلى ارتكاب جرائم فظيعة مثل جرائم القتل.

بشكل عام يمكننا القول أن لعبة بوبجي جمعت بين الإثارة وإتقان التصميم ومشاركة اللاعبين مع أصدقائهم، مما دفع الكثيرين إلى تجربتهم بل وأحيانا إدمانها، وعلى الجميع الحذر من التمادي في ممارسة مثل هذه الألعاب لساعات طويلة حتى لا يكون عرضة للوقوع في مخاطرها.